جهود جبارة تقوم بها إدارة النظافة والفرش لخدمة قاصدي البيت العتيق، حيث جندت الإدارة التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كامل طاقاتها لخدمة بيت الله الحرام وقاصديه من زوار ومعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، ليتحقق لهم أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.
من جانبه قال المهندس محمد بن سليمان الوقداني، مدير إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام ، أن الإدارة تتولى الإشراف والمتابعة لخطة مشروع النظافة وخدمات المسجد الحَرَام، والإشراف على لجنة السُفْر داخل المسجد الحرام، وأيضاً تنظيم الاعتكاف، والإشراف على أعمال النظافة والصيانة للمرافق الخارجية والتابعة للمسجد الحرام مثل مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة، ومكتبة الحرم المكي الشريف وغيرها من المرافق.
وأشار إلى أن عدد الموظفين الرسميين يصل الى (133) موظفاً رسمياً وعدد (220) موظفاً مؤقتاً، ويبلغ عدد العمالة (2700)عامل وعاملة يعملون على مدار (24) ساعة لخدمة المسجد الحرام والعناية به، وتم تأمين ما يقارب (25000) ألف سجادة، و(1500) حاوية نفايات كبيرة، و (1100) حاوية نفايات صغيرة، بالإضافة إلى 40 سيارة كهربائية و120 عربة نقل لنقل المخلفات و60 آلية لغسل وتنظيف المسجد الحرام وساحاته دون مضايقة أو تعطيل للمصلين والطائفين.
وبين الوقداني أن متوسط ما يرفع من النفايات يومياً من المسجد الحرام يقارب 20 طناً في الأيام العادية وقابلة للزيادة إلى الأضعاف في المواسم، كما تقوم إدارة النظافة بغسيل أكثر من 14 ألف دورة مياه يتم غسلها 4 مرات يوميًا، كما يتم تعطير الأماكن والسجاد بالمعطرات حيث تبلغ كمية المواد المعطرة المستخدمة ما يقارب 600 جالون ومساحة المسطحات التي يتم غسلها ما يقارب 700 ألف متر مربع تصل إلى مليون و800 ألف مترمربع عند استكمال التوسعة الجديدة.
وأكد أن المملكة التي منّ الله عليها بأن جعل فيها قبلة المسلمين، تبذل كل هذه الجهود الجبارة في خدمة بيت الله الحَرَام والمسجد النبوي، حيث تحظى تلك المقدسات باهتمام بالغ وعناية فائقة لدى القيادة الرشيدة -حفظها الله- من خلال عدد من المشروعات الضخمة التي سخرتها لتسهل لهم أداء نُسكهم بكل راحة ويسر.