تنتظر اليوم بريطانيا موعدها مع بداية حقبة جديدة مع انطلاق المحادثات الرسمية لخروجها من الاتحاد الأوروبي الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينيتش. هذا الفصل الجديد والتاريخي في مسيرة الاتحاد الأوروبي، سيغيّر وجه أوروبا وبريطانيا الاقتصادي، بفعل التداعيات الكثيرة والمعقدة لعملية التخارج.

فبحسب المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيضعها في خطر شحّ أصحاب المهارات والعمال، إلى جانب خطر فقدان الأعمال ، إذا توصلت المحادثات إلى إنهاء حرية التنقل بين بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي دون خطة جديدة لجذب العمال.

ويؤكد معهد تشارترد للأفراد والتنمية أنه في حال لم توّفر الحكومة نظاما للهجرة ، يتسم بالمرونة والسهولة وبأسعار معقولة، سيضطر 20% من أصحاب الأعمال في بريطانيا إلى نقل نشاطهم أو تركيزه في الخارج.

وأشار التقرير إلى أن ربع المؤسسات في بريطانيا ستتأثر سلبا من القيد المفروض على الأوروبيين/ الذي يقضي بالسماح بمجيء فقط من لديهم عروض عمل.