أنتشر عدد من الاطفال الصغار في مواقع التواصل الاجتماعي، فحصدوا آلاف المتابعين والمعجبين، نتيجة لأداء تمثيلي أو خفة دم، أو صوت جميل، أو غيرها من مواهب مختلفة، جعلت منهم نجوماً وضيوفاً على فعاليات ومناسبات سعودية مختلفة.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، دخلت الطفلة راما الخالدي عالم الشهرة من باب موهبتها كموديل للأزياء، وكذلك الطفلتان وصايف الجناحي ولانا الفرّاج، لكنهما أضافتا الغناء إلى سلساة إبداعاتهما، في حين تقوم الطفلتان الشقيقتان ولع وغادة السحيم بنشر مقاطع ليومياتهما، أما الطفلة سيدرا القحطاني فتميزت بنشر فيديوهات عن أدائها الاستعراضي للأغاني المختلفة، كما اشتهرت الطفلة رند الشيهلي، وبنات خمسة أضواء، بكليبات غنائية ذات جودة واحترافية عالية.

ومن الأولاد، اشتهر الطفل ” فيصل العتيبي ” في إنستغرام بوصلاته الغنائية، أما الطفل عبدالرحمن القحطاني، الذي يعرف بـ ” السحلي ” ، فقد اشتهر بخفة دمه وقدرته على التمثيل بمعية أقرانه، وفي ذات المجال اشتهر الطفل قصي الغابر، الذي ينشر مقاطع فكاهية بأداء جميل ورائع، في حين تخصص الطفل راكان الصخيان في نشر فواصل للتحديات والمقالب، أما الطفلان الشقيقان سيف وصلوحي فقد تميزا عن غيرهما من الأطفال بإنتاج فيديوهات تمثيلية.

ولهؤلاء الأطفال حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، يصل عدد المتابعين في بعضها إلى عشرات الآلاف، فضلاً عن عشرات الحسابات الخاصة التي أسسها معجبون بهم لتهتم بهم وبأعمالهم، وهو ما جعل أولياء أمور هؤلاء الأطفال هدفا للشركات التي تسعى للاستفادة منهم في الترويج والإعلان عن منتجاتها، بمقابل مالي مرتفع.