توصل علماء إلى ابتكار يساهم في إعداد وجبات البروتين الأساسية باستخدام ثاني أكسيد الكربون والكهرباء.
وقام الباحثون بتصنيع المادة الغذائية في المختبر، باستخدام مفاعلات البروتين، حيث أضافوا الماء وثاني أكسيد الكربون والميكروبات، إلى مفاعل حيوي صغير.
ويأمل الباحثون في استخدام الغذاء المبتكر الغني بالبروتين، على متن الرحلات الفضائية يوما ما، أو للتخفيف من المجاعة في المناطق الأكثر فقرا في العالم.

ويمكن أيضا استخدام البودرة المصنعة باستخدام طاقة الألواح الشمسية، وثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء، لتغذية الماشية بهدف الحفاظ على الأراضي الزراعية.

وقال الباحث الرئيسي، جوها-بيكا بيتكانن، في مركز البحوث التقنية VTT بفنلندا: “إن جميع المواد الخام متاحة في الهواء، ويمكن نقل التكنولوجيا في المستقبل، إلى الصحارى وغيرها من المناطق التي تواجه مشكلة المجاعة”.
وأضاف موضحا: “ويعد المفاعل المنزلي أحد البدائل الممكنة، وهو نوع من الأجهزة المنزلية التي يمكن استخدامها من قبل المستهلك، لإنتاج البروتين اللازم”.
ويمكن استخدام البروتين المصنع كبديل للأعلاف، وبالتالي استغلال الأراضي لأغراض أخرى، مثل زراعة الغابات.