قالت وكالة ” بلومبيرج ” ، اليوم الأربعاء، إن هناك تنافسًا مستمرًا بين البورصات العالمية من بريطانيا إلى اليابان وبورصة نيويورك للفوز بأهم اكتتاب في العالم (5% من أسهم شركة أرامكو).

وأكدت الوكالة الاقتصادية الأكبر في العالم، أن السعودية الطرح العام الأولي، يشغل البورصات الدولية، التى تعمل على تعديل قواعدها من أجل هذا الاكتتاب، وسط تأكيدات بأن نائب خادم الحرمين، الأمير محمد بن سلمان، سيعلن قريبًا عن مكان بيع الأسهم المرتقبة للشركة.

وأوضحت ” بلومبيرج ” ، أن مسؤولون حكوميون سمعوا عرضًا عن عملية الإدراج في البورصة الأسبوع الماضي، وفقًا لأشخاص على علم بهذه الملف، وتعتزم المملكة إدراج أسهمها في سوق الأسهم السعودية في الرياض وبيع أسهمها في بورصة واحدة على الأقل خارج البلاد.

وأضافت: هذا الخيار يضع المراكز المالية العالمية الكبرى، لندن ونيويورك، ضد بعضها، وأن السعوديين يرغبون في اختيار بوصة أجنبية أو التبادل مع متطلبات تنظيمية مماثلة لبورصة الرياض.

وتستهدف من هذه الخطوة تجنب الانحرافات الكبيرة في التسعير بين الأسواق، وفقًا لأشخاص آخرين على دراية بالملف.

واستعرضت الوكالة بعض الإيجابيات والسلبيات في اختيار الإدراج المفضل، الذي قد يكون من بين المتنافسين الرئيسيين الستة للفوز بهذا الإدراج، ويتنافس على الصفقة بوصات: ” لندن، نيويورك، هونج كونج وطوكيو، وسنغافورة وتورونتو ” .

وقالت الوكالة إن بورصة لندن حسنت من فرصها، عندما أشرفت الهيئات الرقابية على التغييرات المقترحة في بورصة لندن الشهر الماضي.

ومن شأن هذه الخطوة أن تسهل على الحكومات إدراج كياناتها المدعومة من الدولة، وفقًا للأشخاص الذين لديهم معرفة بالخطط لاتخاذ قرار قريبًا بشأن إدراج شركة أرامكو، وتسمح لأسهم شركة أرامكو بالتداول في القطاع المتميز لسوق لندن للأوراق المالية.

وتسهم الإجراءات التي تتم في هذا الشأن في إمكانية الوصول إلى مجموعة أكبر من المستثمرين من قائمة قياسية، أما بالنسبة لبورصة نيويورك، فهي مهمة للسعوديين كمركز مالي لأكبر اقتصاد في العالم تعززه العلاقة التي أقامها الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.