أزالت زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى الكويت، الأحد، التوتر الذي سببه حزب الله بتورطه في تقديم الدعم اللوجستي والتدريبي لأعضاء خلية العبدلي “ الإرهابية ” .

وأشارت تقارير إلى أن زيارة الـ 24 ساعة للحريري برفقة وزير الداخلية نهاد المشنوق، تلخصت نتائجها في تأكيد القيادة الكويتية، وعلى لسان الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أنّ العلاقات بين البلدَين لن تتأثر، وأنّ المطلوب هو المكاشفة.

ونقل عن الحريري القول: “ أنا شخصيًا سأتابع الموضوع، وإن شاء الله تزول هذه الأمور ” ، مشدّدًا على أن “ لبنان مستعد للتعاون بكل أجهزته لكي نتوصل إلى نهاية لهذا الموضوع… بشكل واضح وجريء ” .

وكانت تسريبات لبنانية أشارت إلى أنّ الحريري “ نجح ” في إطفاء فتيل الأزمة بتعهدات “ التعاون الكامل والشفاف ” في القضية، وأنّ محادثاته مع الشيخ صباح ومع رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح “ أوقفت ” الإجراءات الاستثنائية التي كانت ستنفذ لتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية والمالية والاقتصادية مع لبنان.