ادعت فتاة بريطانية تٌدعى لاورين أديرلي 21 عاماً ، على مدى عامين بأنها شرطية، لتتمكن من إبعاد حبيبها عن النساء الأخريات.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما ألقت الشرطة البريطانية ، القبض على ” لاورين أديرلي ” بتهمة انتحال شخصية شرطية، بالإضافة إلى اتباع سلوك عدائي ضد حبيبها السابق ميشيل لويد (22 عاماً)، حيث أقنعته بأنه جزء من عملية تحقيق تقوم بها الشرطة، وفرضت عليه حظر التجول، ومنعته من الذهاب إلى أماكن معينة، مما أدى إلى تدمير حياته.

واستمعت المحكمة إلى أن لاورين انتحلت صفة شرطية، لمنع السيد لويد من لقاء أصدقائه، أو مواعدة نساء أخريات، وهددت باتخاذ إجراءات قانونية ضده، في حال لم يمتثل إلى هذه الأوامر.

وكانت علاقة لاورين مع ميشيل بدأت عام 2014، لكنه انفصل عنها بعد نحو شهرين، وبين ديسمبر (كانون الأول) 2014، وفبراير (شباط) من العام الجاري، تواصلت لاورين مع الضحية من خلال 3 عناوين مزيفة لضباط شرطة، كما أنشأت حسابين وهميين على فيس بوك، تواصلت من خلالهما مع ميشيل، وانتقدته على محاولة إقامة علاقة مع فتيات أخريات.

وأمرت المحكمة بحبس لاورين لمدة 9 أشهر، كما تم منعها من رؤية الضحية، ونص الحكم أيضاً، على أن يقتصر تصفحها للإنترنت، على جهاز كمبيوتر لا يمكن حذف تاريخ التصفح فيه.