سمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنشر آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال جون إف. كينيدي، بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان.
وقال ترامب، على حسابه الشخصي عبر ” تويتر ” : ” شرط تسلم معلومات جديدة، سأسمح -بصفتي رئيسا- بفتح ملفات جي.إف.كاي، التي بقيت مغلقة فترة طويلة ومصنَّفة سرية ” .
وتوجد حوالى 5 ملايين وثيقة حول اغتيال “ جون اف. كينيدى ” ، من أجهزة الاستخبارات، والشرطة، ووزارة العدل، خلف جدران المحفوظات الوطنية فى واشنطن، يكشف القسم الأكبر منها، أى 88% حتى الآن، أمام الجمهور، وينشر 11% بعد حجبها.
ومن المتوقع أن تطرح قرابة 3100 وثيقة، الخميس المقبل، بعد مرور نحو 54 عاما على اغتيال كينيدي، للمرة الأولي للجمهور، وينتظر كذلك نشر النسخ الكاملة لعشرات الآلاف من الملفات التي بقيت أجزاء منها سرية.
وشكَّل اغتيال كينيدي، نقطة تحول بالنسبة للولايات المتحدة، إذ اتَّجهت البلاد إلى مرحلة من الاضطرابات المرتبطة بالحقوق المدنية وحرب فيتنام.