دعا وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، الزعيم البورمي، إلى المساعدة على إنهاء أعمال العنف بحق أقلية الروهينخا المسلمة، معبرا عن قلقه في اتصال هاتفي مع قائد الجيش البورمي مين أونغ هلاينغ، حيال الأزمة الإنسانية في ولاية راخين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ريكس تيلرسون دعا الخميس قائد الجيش البورمي إلى المساعدة في إنهاء أعمال العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة.

وأضافت المتحدثة هيذر ناويرت في بيان، إن تيلرسون عبر خلال اتصال هاتفي مع مين أونغ هلاينغ عن ” قلقه في ما يتعلق بالأزمة الإنسانية المستمرة والأعمال الوحشية في ولاية راخين ” التي تسودها أعمال عنف أجبرت مئات الآلاف من الروهينغا على الفرار إلى بنغلادش المجاورة.

وأضافت ناويرت أن ” وزير الخارجية حض قوات الأمن على دعم الحكومة من أجل إنهاء العنف في ولاية راخين والسماح للذين نزحوا خلال الأزمة بالعودة بأمان، وخصوصا العدد الكبير (من أفراد) إثنية الروهينغا ” .

وفر أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينغا من بورما إلى بنغلادش بغية الاحتماء، وتعتبر الأمم المتحدة أنهم تعرضوا لتطهير عرقي وهي تتهم بورما بالتسبب بأكبر موجة نزوح للاجئين في آسيا منذ عقود.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية أن تيلرسون طالب خلال هذا الاتصال الهاتفي بأن يقوم الجيش البورمي ” بالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان (إجراء) تحقيق دقيق ومستقل في ما يتعلق بكل الانتهاكات والخروق المفترضة لحقوق الإنسان ” .

كما طالب وزير الخارجية الأمريكي بأن يسهل الجيش وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المعنية بالأزمة.

وترفض بورما منح الروهينغا الجنسية أو الاعتراف بهم كأقلية إثنية.