أصبحنا نعاني من ارتفاع في نسب الطلاق، وهو أمر يستحق الوقوف أمامه؛ لمعرفة أسباب هذا الارتفاع لتقديم حلول لها؛ حتى ينعم الجميع بحياة أسرية هادئة، تتميز بالنجاح.

ودشن النشطاء، اليوم الأربعاء، عبر منصة ” تويتر ” ، هاشتاج ” علاج يقلل نسب الطلاق ” ؛ للمشاركة بخبراتهم وأرائهم؛ لتوجيه النصيحة إلى من يحتاج إليها.

وخرج النشطاء ببعض النصائح الهامة التي تضمنت وجود عدد من الصفات الطبة والمشتركة بين الزوجين، والبعض الأخرى رأى أن الطلاق ليس مشكلة في حد ذاته، بينما علاج لمشكلات أكبر.

ووضع فايز الشمري عدد من النصائح لتقليل نسب الطلاق، قائلًا: ” الطلاق قد يكون حل ، وعموماً :لا تخلوا أي علاقة من مشاكل ، ولن تستمر علاقة إلا بالتسامح وطيب النفس ، والمحبة. لا تجعل من الطرف الآخر نداً لك، او تنظر له كعدو! تغافل عن مايمكن تغافله، ولا تسمح لأي طرف آخر بالتدخل. والا فالطلاق افضل بلا كره ولا عدوان ” .

وقالت نوره: ” بعض الرجال ما يملأ عينه غير التراب لو زوجته ملكة جمال بيخوونها أو يطلقها مافيه علاج للحد من نسبة الطلاق إلا بمخافة الله ومراقبته في نفسه وفي زوجته وحسن الإختيار من البدايه،والتغاضي عن بعض الأمور، وعدم إعطاء أي موضوع بينهما أكبر من حجمه والله أعلم”

ووضع الحارث سراج الزهراني عدد من النقاط الهامة على الزوجين الالتزام بها، فغرد: ” أحسنوا الاختيار(الدين والخلق)، علاقة الزوجين وحياتهما يجب أن تكون سرّاً، لا تسمعوا للنمّامين، لا تقبلوا التدخلات ولو من أقرب الناس، لا تحملوا الكلام وقت الغضب محمل الجد، ركّزوا في المحاسن وتغافلوا عن المساوي “.

واختلف مطلق القرفي مع تصنيف الطلاق كمشكلة، قائلًا: ” الطلاق ليس مرض بل حل من ضمن الحلول. الشاب يتزوج ليجرب والبنت تتزوج لتهرب والنهاية فشل. في بيوتكم أرفعوا مستوى الوعي وعاملوا أولادكم بالحسنى حتى يكونوا بشرٌ أسوياء قبل الزواج “.

وترى ريم أن حل الطلاق يتمثل فقط في تقديم تنازلات من الطرفين قائلة: ” هو شي واحد بس اللي يقلل نسبة الطلاق التنازل من أحد الطرفين “.