كشفت مصادر، السر وراء المزاعم التي تم تداولها في نوفمبر 2017، بشأن احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، موضحة أن قطريين استحوذوا على قناة الجديد اللبنانية، التي تولت نشر الادعاءات والأكاذيب والفبركات في شأن احتجاز الحريري في المملكة.

وأضافت المصادر، أن ” الهدف من وراء ذلك، كان محاولة نقل المعركة الإعلامية، من قطر إلى بيروت ” ، مستشهدة بـ ” سلسلة الأفلام الوثائقية عن فبركة ” احتجاز ” الحريري وغيرها من البرامج، التي كانت تبثّها القناة، بغية تشويه الرأي العام العالمي، إزاء مواقف المملكة تجاه لبنان ” .

يذكر أنَ الرئيس سعد الحريري، أعلن عن استقالته من منصبه، خلال زيارته الرياض، في نوفمبر الماضي، مطالبًا الميليشيات في لبنان، وعلى رأسها ما يسمى بـ ” حزب الله ” اللبناني، المدعوم من طرف إيران، والمصنّف إرهابيًّا، بوضع سلاحهم، والعودة إلى حياة سياسية طبيعية، لبنانية؛ حتى لا يختطف قرارها لصالح طهران ونظام الملالي.