علَّق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، لأول مرة على الشائعات الخاصة بعلاقته مع مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، والمتعلقة باستخدامه طرفاً لتعزيز أهادف المملكة بالولايات المتحدة.

جاء ذلك خلال اجتماعي، مع محرري ومراسلي صحيفة ” واشنطن بوست ” الأمريكية، حيث أكد أن المتجارة بمعلومات سرية مع صهر الأمريكي أمراً ” مجنون جداً ” ، موضحاً أن هذا النوع من العلاقات لن يساعد المملكة ولا وجود له.

كما أشار إلى أن ما تناولته وسائل الإعلام بشأن اللقاء مع كوشنر في الرياض، والذي تم فيه أخذ الضوء الأخضر منه للبدء في الحملة على الفساد في المملكة، ليس له وجود كذلك.

وأوضح أن الاعتقالات قضية داخلية جرء التحضير لها منذ أعوام، لافتاً إلى أنهما عملا سوياً كأصدقاء كثر من كونهما شركاء، قائلاً : ” علاقتي بكوشنر كانت ضمن السياق الطبيعي للاتصالات بين الحكومات ” .