بعتبر فوز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية ثانية باكتساح، بعدما أدلى المصريون بأصواتهم المؤيدة، بنسبة 97.8 % ،صفعة جديدة على وجه جماعة الإخوان ،والتنظيم القطري، والتركي الراعي للجماعة الإرهابية.

فالتنظيم القطري، ومعاونيه يسعون لذبذبة الأوضاع وشتات النظام بأي دولة من دول المقاطعة من منطلق ” الاصطياد في الماء العكر “.

فطالما اتبع تنظيم الحمدين استراتيجيات لنشر الفوضى والتطرف، فوفقا لمصادر متخصصة في تحليل ونشر المواد التي تفضح التنظيم، فإن سفارات التطرف القطرية في كل من : القاهرة وأنقرة وأمستردام، جندت المتطرفين وعملت كخلايا تجسس لتأجيج الفوضى.

ففي القاهرة تحولت السفارة القطرية الى معسكرات تجنيد ومقرات تجسس بعد اندلاع الثورة، وعملت كبنك للإخوان في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان موظفيها تابعين للاستخبارات القطرية.

وكانت السفارة بمثابة مركز لتهريب الآثار المصرية الثمينة ، وجسر التواصل بين إخوان مصر وتركيا، ومتجرا لشراء الوثائق والمعلومات السرية المتعلقة بالامن القومي المصري.