اهتزت مدينة ” قربة ” في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، على وقع جريمة قتل شنيعة، راحت ضحيتها امرأة عمرها 27 سنة على يد زوجها البالغ من العمر39 سنة والذي تم الاحتفاظ به على ذمة التحقيقات.

وكانت الضحية على خلاف مع زوجها الذي كان يشك في سيرتها ويتهمها بالخيانة ،لذلك تقدمت بقضية في الطلاق وغادرت محل الزوجية وقامت بتسوغ منزل أقامت فيه بمفردها وسط مدينة قربة، حسب ” الصباح ” التونسية.

وقد توجه الزوج ليلة أول أمس إلى منزل زوجته الضحية بعد أن ترك أبناءه لدى والدته في محاولة منه لإعادة المياه إلى مجاريها ،وإثنائها عن قرار الطلاق وبقي في انتظار عودتها أمام المنزل.

وبقدوم الزوجة صعدت إلى منزلها فالتحق بها الزوج وشرع في محادثتها وطلب منها العدول عن الطلاق والعودة إلى المنزل من أجل أبنائهما باعتبار أن لهما ثلاثة أطفال، إلا أن الزوجة تمسكت بقرار الطلاق وعبرت لزوجها عن عدم رغبتها في مواصلة الحياة معه وتركته وسط المنزل وتوجهت إلى غرفة نومها.
والتحق بها الزوج بعد أن تسلح بسكين وعمد مباشرة إلى طعنها ست طعنات في أماكن متفرقة من جسدها ثم اتصل بأعوان مركز الشرطة بالمكان وأعلمهم بجريمته ،فحل أعوان مركز الشرطة بقربة الجنوبية مرفوقين بأعوان فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم.

وعثروا على الزوج هائما في الشارع وبيده السكين التي قتل بها زوجته وتحمل آثار الدماء وبصعودهم إلى منزل الضحية عثروا عليها جثة هامدة غارقة في دمائها، فتم إعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل التي أذنت لأعوان فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم بمباشرة الأبحاث في الجريمة ،كما تم الإذن برفع الجثة لعرضها على الطب الشرعي فيما تم الاحتفاظ بالزوج على ذمة الأبحاث من أجل تهمة القتل العمد مع سابقية القصد.