بطبيعة الحال احتلال تركيا لعفرين لم يكن وراؤه سوى الأهداف الخبيثة الشيطانية التي يسعى الرئيس التركي أردوغان إلى تحقيقها؛ لتدمير المنطقة وفرض نفوذه.

ولن يكن غريبًا الكشف عن مخطط تركيا لإعادة تنظيم وتدريب عناصر داعش الإرهابيين؛ للقتال في شمال سوريا، حيث جاء النسبة الاكبر من المقاتلين ضد وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين، تنتمي للعناصر الداعشية الإرهابية.

وخدع النظام التركي بتلونه العالم، عندما زعم أن دخوله إلى عفرين يهدف إلى محاربة تنظيم داعش الإرهابي؛ للتمويه على مخططها الشيطاني.

وفي هذا السياق قامت القيادات التي تولت تدريب العناصر الداعشية الإرهابية؛ للانضمام إلى صفوف ما يسمى بـ ” الجيش الحر ” بمنعهم من استخدام آليات السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية ؛ حتى لا يتم فضح التعاون الشيطاني بين تركيا وداعش.

يجدر الإشارة إلى أن المجموعة الاستراتيجية الدولية، بلولايات المتحدة الأمريكية، كشفت في شهر فبراير الماضي، عن عودة 900 داشي تركي إلى تركيا، وعقب وصولهم للأراضي التركية ساندهم أردوغان؛ لتسهيل نقلهم إلى مناطق النزاع في سوريا والعراق مرة أخرى؛ حيث أن تركيا حافظت على علاقتها مع الجماعات الاجرامية عبر إقامة مخيمات تدريب لها داخل أراضيها أو في سوريا.

وتعمل الاستخبارات التركية التي يرأسها هاكان فيدان، بقوة على تهريب وتسليح وتمويل مختلف الجماعات التكفيرية الأجنبية في سوريا.