كشف القيادي الإصلاحي الإيراني، عبدالله ناصري، عن دور بعض أرامل قتلى الحرب الإيرانية- العراقية، في مساعدة الأجهزة الأمنية الإيرانية على إنهاء الحياة السياسية لمعارضي النظام.
واستخدمت الأجهزة الأمنية، هؤلاء النساء ضمن مشروع ” النساء الخطافات ” للإيقاع بوزراء ومسؤولين كبار في مختلف الحكومات الإيرانية، بحسب قول ” ناصري ” .
وأوضح أن الحرب التي استمرت لمدة 8 سنوات خلفت نسبة كبيرة من النساء الفاضلات ممن فقدن أزواجهن في سن مبكرة، وأصبح العديد منهن مرتبطات برجال مسؤولين في الحكومة أم غيرهم، كزوجة ثانية أو حتى بزواج غير رسمي.
يذكر أن كان عدد كبير من الوزراء والمسؤولون في مختلف الحكومات الإيرانية، قد قدَّموا استقالاتهم ومنهم: عطاء الله مهاجراني وزير الثقافة الأسبق في فترة رئاسة الإصلاحي محمد خاتمي، وعدد من وزراء حكومة محمود أحمدي نجاد، حتى استقالة عمدة طهران وهو من مقربي الرئيس الحالي حسن روحاني.
وكانت وسائل إعلام تابعة للتيار الأصولي المتشدد قد ذكروا في تقارير صحفية دور النساء في هذه الاستقالات، وحذف هؤلاء المسؤولين بتهم إقامة علاقات جنسية خارج إطار الزواج.