استمرارا لظهور الأمل لدى الأسر التي تغيب أبناءها قبل عشرات السنين، في العثور عليهم خاصة بعد واقعة خاطفة الدمام، ظهرت مواطنة فقدت أبنها قبل 30 عامًا بتبوك، معربة عن أملها في العثور عليه رغم مرور تلك السنوات.

وتؤكد الأم أنها تؤمن بوجود ابنها على قيد الحياة، مشيرة إلى أنه لم يغيب عن أحلامها طوال تلك السنوات.

وفقدت الأم طفلها، بعد ولادته بيوم واحد، مؤكدة أنها أنجبته سليمًا معافى، إلا أنه في اليوم التالي أفادها زوجها بدفن الطفل وأنه وُلد بعيوب خِلقية تسببت بوفاته.

وأشارت إلى أن سبب تأكدها انه على قيد الحياة، هو أن الطفل الذي وصفه لها زوجها حجمه أصغر من الطفل الذي أنجبته وشاهدته بعينيها.