شنّ العديد من المواطنين والنشطاء، هجومًا حادًا على الإعلامية منى أبو سليمان بعد تصريحاتها المغلوطة عن المملكة، والتي من شأنها تشويه سمعة المملكة أمام الغرب.

وقالت منى أبو سليمان، خلال حدث دولي، إن 25% من المواطنين يعيشون في الفقر وبمعدل دولارين للفرد يوميًا، كما افترت بالقول إن الكهرباء والماء لا تصل إليهم وأن الطلاب يتركون المدارس لعدم وجود عدد كافي من المدرسين.

وأتمت ” أبو سليمان ” مهاتراتها ضد المملكة بأن النساء يمُتن عند الولادة بسبب عدم توافر الكهرباء وعدم وجود وسيلة لتوليد النساء.

ولقّن المواطنون، منى أبو سليمان درسًا قاسيًا في الوطنية، ومنهم من أكد أن اللقاء مدفوع الثمن وهو ما ظهر في لغة جسدها، كما وصفها البعض ما فعلته بأنه ” طعنة في الظهر ” للبلد التي أكلت من خيره.

وقال أحد المواطنين: ” استغفر الله من وين جت منى أبو سليمان الحمدلله وين ٢٥تحت خط الفقر مدارس مستشفيات كل شي في الحياة موجود بعض المدارس في الفصل ثلاثة طلاب وتوفر الدوله لهم مدرس المواطن العاطل والعامل لديه حافز حساب المواطن وضمان اجتماعي يعيش طول الشهر في نعيم ” .

وحلّل أحد المواطنين لغة جسدها، إذ قال ” تتبعت لغة الجسد عند منى أبوسليمان : اللقاء مدفوع الثمن، التحضير سئ، الثقة في النفس معدومة، حركات الكاذب واضحة جداً، مجاملة الحضور حاضرة، ضحالة الثقافة والتعليم موجودة، الحديث في غير مجالها ظاهر للعيان، أسلوب التحريض على الدولة متمكن، التدريب القبلي على اللقاء ضعيف” .

وأضاف ناشط آخر ” للأسف البلد الذي أكلت من خيره المملكة الآن ترد هذا المعروف بطعنه خلف الظهر حتى لو طلعت اعتذرت فيما بعد فهذا لا يغفر لها هذا التجاوز وهذا التطاول. على أنّي لا أؤيد بعض الإخوان في إثارة العنصرية فمن يحمل الجنسية السعودية فهو سعودي والنسب لا يقدّم شخص ولا يؤخر آخر”.