كشفت معلومات جديدة عن قصة صادمة بشأن المرأة العنكبوتية وحارس المزرعة والفتاة المخطوفة وعلاقتهم بخاطفة الدمام ” مريم “، مما أثارت جدلا واسعا.

ومن جهتها، قالت الإعلامية سحر أبوشاهين: ” في عام ٢٠١٨م أشتبهت أسرة تقيم بالزلفي بممارسات غير طبيعيه لحارس مزرعتهم، وهو من أقارب زوجة والدهم الثانيه، الكبير في السن. بعد تفتيش المزرعه من قبلهم وجدوا طلاسم وأعمال تدل على ممارسته السحر والشعوذة ” .

وأضافت أبو شاهين: ” قام الأولاد بإخراج الحارس من المزرعة بالقوة، وتم ابلاغ الشرطة، أوقف لفترة وأطلق سراحه لاحقا لعدم كفاية الأدلة ” ، لافتة: ” في ذات الفترة  أحد الابناء أمرا غريبا من خلال تفقد حساب والده في أبشر، إذ تبين أن طفلة من مواليد ١٤٢٦ ه مضافة للسجل المدني على أسم والدهم في أبشر! تقدموا ببلاغ للأحوال، وبعد عام أبلغوا بأن ذلك تم بطريق الخطأ،وأغلقت المعامله صوريا ” .

وأشارت أبوشاهين: ” إلا أن البحث والتقصي أستمر بشكل سري، تزامنا مع البحث والتقصي، الاولاد اشتبهوا بعد سماع قصة خاطفة الدمام بأن الفتاة مخطوفه وأن حارس المزرعة وامرأة تمارس العلاج الشعبي تقيم بالقرب من المزرعه يعلمون مكانها ” .

ولفتت أبو شاهين: ” المعلومات التي وردت من عدة مصادر بينت، بأن الفتاة مخطوفه بالفعل، وأنه تم خطفها من الرياض حين كانت بعمر ٣ سنوات وهي بيضاء البشرة، وتم التوصل لمكانها.. ويوجد بلاغ من قبل أسره بخطف ابنتهم تنطبق عليها ذات المواصفات ” .

وكانت ” صدى ” تابعت قضية خاطفة الدمام منذ بدايتها لكشف ملابسات القضية الشائكة وفك ألغازها من أجل تحديد أماكن المخطوفين.