كشف فيلم وثائقي بعنوان “أين بلايين القذافي” عن رجل أعمال تونسي، يتحرك بين طرابلس وبريتوريا، بحثًا عن الكنز الذي يقال إن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي قد أخفاه في جنوب أفريقيا.

وظهر في الفيلم رجل الأعمال التونسي، ويدعى “إسكندر” وهو ينحدر من قبيلة الفراشيش في محافظة القصرين غرب البلاد، ويمتلك أراضي عائلية شاسعة في معقل العائلة الأصلي في مدينة تالة على الحدود الجزائرية.

وكشف تقرير لمجلة “جون أفريك” الفرنسية أن هذا الرجل الذي يقدم نفسه إلى السلطات التونسية والليبية على أنه مسوق مواد وتجهيزات طبية، أثبت نفسه في السوق الليبية كمورد حصري لجهاز الضغط المضاد للحروق المصنوع في أفريقيا.

ويروي التقرير علاقته برموز السلطة في ليبيا في عهد القذافي، ومنهم علي فركش، صهر القذافي، الذي عرقل اللوائح المخصصة له، رافضًا إعادة عمولة له، وسجنه لبضعة أيام، لكن الرجل تمكن من الاعتماد على صداقته القوية في الجيش الليبي، للعودة إلى الواجهة عام 2008.

يذكر أن كثير من الأوساط السياسية يعتقدون أن معمر القذافي، خبأ ثروة طائلة في مكان ما من العالم، ويدعي بعض الأشخاص أنهم مكلفون من قبل الحكومة الليبية برصد وإعادة هذه الثروة إلى البلاد، نظير نسبة معينة مما يعثرون عليه.