أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على الدور الرئيس للمعلمين والمعلمات في تطوير عمليات التعليم، ودورهم الريادي في بناء وتطوير قدرات أبناء وبنات الوطن، ومشاركتهم الفاعلة في خدمة المجتمع.

وقال وزير التعليم بمناسبة اليوم العالمي للمعلم؛ : “إن زملائي وزميلاتي من المعلمين والمعلمات هم قلب التعليم النابض بالإخلاص في العمل، والتفاني في أداء رسالة التعليم السامية، والقدوة لأبنائهم الطلبة في غرس قيم الانتماء للوطن والولاء لقيادته، والعزيمة في تحويل التحديات إلى فرص للنجاح والتميّز”.

وأوضح وزير التعليم أنه سيتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن جوائز تقديرية تحتفي بجهود ومنجزات المعلمين والمعلمات.

وأشار إلى أن المعلمين والمعلمات سطّروا للعالم قصصاً إنسانية وتربوية في التعامل مع كافة التحديات، وأثبتوا خلال جائحة كورونا وما تحقق من نجاح في التعليم عن بُعد؛ أنهم مصدر فخر واعتزاز للوطن، ورصيد لإنجازاته، وتحقيق مستهدفات رؤيته الطموحة 2030.

وأضاف أن وزارة التعليم ماضية خلال العام الدراسي الحالي في تقديم البرامج والدورات التدريبية لتطوير قدرات ومهارات المعلمين والمعلمات، والإعلان خلال الفترة المقبلة عن جوائز تقديرية تحتفي بجهودهم ومنجزاتهم، موضحاً أن الهدف هو الاستثمار الأمثل لقدرات المعلمين والمعلمات وتنميتها، وتفعيل دورهم في تطوير عمليات التعلّم.

وأكد الوزيرعلى أن المعلمين والمعلمات في المملكة محل الثقة والتقدير دائماً، ويدركون حجم المسؤولية الوطنية، ويستشعرون أهمية مستقبل التعليم ودوره في التنمية الشاملة واقتصاد هذا الوطن المعطاء.

وتابع أن تمثيل المعلّم السعودي للمملكة في المحافل الدولية، وحصوله على مراكز متقدمة وجوائز عالمية وإقليمية؛ يعكسان الاهتمام والدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- للتعليم في المملكة، كما يعكسان تفوق معلمينا ومعلماتنا وقدرتهم على المنافسة عالمياً.