سلطت وسائل الإعلام الضوء على قصة أشهر لص في مصر بعد إعلانه التوبة وقيامه بأداء فريضة الحجّ على نفقة وزارة الداخلية المصرية.

وقال محمد راشد أشهر اللص التائب في مصر “منذ صغري كنت أتمنى أن أصبح طبيبا، لكن القدر والظروف حالت دون أن أحقق أمنياتي”، مشيرا إلى أنه “كان يسرق المشاهير فقط”.

وتابع أنه سجن 3 سنوات في قضية سرقة، لكن الأموال التي سرقها سلمها لوزير الداخلية بعد خروجه من السجن.

وأضاف: “أنا أساسا مش حرامي وكنت أقوم بعمليات السرقة لكي أقول للناس إن الحرام لن يدوم، والفيزا كارد خربت بيوت الحرامية لأن الناس أصبحت تضع الأموال فيها وفي البنوك، ونظام الكاميرات في الشوارع والمنازل جيد، لكن هناك من بين اللصوص من هم متخصصون ويستطيعون التحايل على هذه الوسائل”.

وأكد راشد أنه ذهب إلى وزارة الداخلية بنفسه وسلمها كل المسروقات، وأدى فريضة الحج، وألف كتابا ينصح فيه الشباب بكيفية الحفاظ على أنفسهم من السرقة.