قابلتها صدفة على مائدة المال كانت مثالا راقيا لهويتنا الإسلامية وثقافتنا العربية الاصيلة في يمينها كتاب وقلم ، وفي خيالها طموح وأمل ، كانت وردة كساها الجمال بهاء وأناقة ، إنها أيقونة خلقت لكي تركض في الحياة لتستمتع بكل شي حولها هي أسرة ومجتمع وفكر وطموح وأمنيات ورغبات ، تحاول أن تكون لها كاريزما منفردة تعتمد على نفسها ، تريد ان تتعلم وتعمل كيف تدير شؤون حياتها ، كيف يكون الاعتماد حكراً على الذات ، وغريزة جعلت الوظيفة سبيلاً لكل شي تريده النفس وترغبه ، دون المساعده من الآخرين ، هي أحيانا خصوصيات تكتبها الرغبات أمام الأشياء الجميلة ، فعندما تبحث عن ذاتك ليس من أجل المال فقط بل من أجل أن تكون فاعلاً في المجتمع وفي هذا الوطن المعطاء وأن تكون ريادياً في طموحك ، ومحلقاً في سماء أمنياتك ستكون ذات يوما تعلم الاخرين المثاليه والكفاح تعلم الأبناء الجد والاجتهاد والصبر والحلم لقد تعلمت ودرست من أجل ذلك ،
قد تتغير الظروف الماديه مابين الحين والدهر والزمان والمكان ولكن الطموح يزداد سمواً وعلواً وكبرياء ،
كلما كان البناء فيه بالاصرار والعزيمة والقراءه والتعليم ، كان اللقاء دقائق معدودة بين أوراق المال ولكن الأثر رذاذ عطره الجميل يعكس أن بنات هذا الوطن فيهن الطموح والمثالية والإبداع وهن مثالا رائعاً في تجسيد ثقافتنا الإسلامية وهويتنا الوطنية بكل أدب وخلق وتربية وأصالة إنها الأسرة والأم ، والأخت والبنت ، إنها بنت الوطن .
شكراً سمو سيدي ولي العهد الملهم ، باني النهضة الحضارية الحديثة ، الفرصة متساويه لكل أبناء الوطن رجالاً ونساء من أراد الابداع فالوطن حاضن له في سبيل تحقيق الامل ورفع راية الوطن خفاقة في كل محفل ، إن أبناء وبنات وطننا مشاعل تتوهج إبداعا ونجاحا في كل المجالات .

ابتسم أيها الأنيق
هكذا نعيش في الحياة