أثارت قضية الرأي العام في السودان بعد أن أرسلت طالبة تدرس بجامعة الأحفاد بأم درمان ليل رسالة إلى صديقتها مفادها أنه تم الاعتداء عليها واغتصابها ليلا تحت تهديد السلاح داخل السكن الجامعي الذي يعرف بـ “داخلية حجار”، ثم سرقتها.

وقالت الطالبة “استيقظت على شخص يضغط على صدري، فظننت أنه لص، وعرضت عليه النقود لكنه رفض”. وأضافت: “حاولت المقاومة إلا أن قوته غلبت ضعفي”.

وحذرت صديقاتها بأن الإدارة تتستر على القضية وتهدد بفصل كل طالبة تثيرها، حيث قاد ناشطون حملة واسعة يتهمون فيها الإدارة بالتقصير في حفظ الأمن، والتستر على جريمة، بل التراخي مع هذا النوع من الجرائم.