يقبع حطام سفينة “جورجيوس جي” شبه الغارقة في مياه بحر حقل، مع خلفية من الجبال المرتفعة، ما يشكل منظراً رائع.

وتثير هذه السفينة، فضول الزوار والسياح من شتى الأماكن، حيث يأتي إلى الغواصين لمشاهدة الشعاب المرجنية الملونة.

وقصتها الحقيقية، تتمثل بأنها كانت سفينة شحن إنجليزية نُقلت ملكيتها عدة مرات. وفي عام 1977 عندما غرقت السفينة كانت مُلكاً لشركة يونانية تنقل الدقيق، ثم اشتراها رجل أعمال سعودي قبل وقوع حادث مؤسف.

علقت السفينة في الشعاب المرجانية على سواحل المملكة، ولم تستطع المناورة بالرغم من محاولة البحارة إعادة تشغيل المحرك، مما تسبب في نشوب حريق استمر لعدة أيام.