شهدت كمبوديا، واقعة مروعة لاختطاف حارس أمن من قبل عصابة، استخدمته للحصول على كميات كبيرة من الدم، لبيعها لمتبرعين في السوق السوداء.

واحتجزت العصابة رجل الأمن الذي ذهب لموقع ظنا منه أنه سيجلس في مقابلة عمل؛ حيث “امتصت” دماءه، وسحبت منه 765 غراما من الدم كل شهر، منذ اختطافه في أغسطس الماضي.

وذكرت السلطات في كمبوديا، أن الدماء التي سحبت من الرجل الكمبودي، واسمه لي، بيعت إلى مشترين من القطاع الخاص في السوق السوداء، فيما عثرت عليه وبدت ذراعيه مصابتان بكدمات شديدة، بينما برزت علامات الإبر بعد محنته المروعة.

واستنزف لي الكثير من الدماء لدرجة أن آسريه بدأوا يسحبون من رأسه لأن الأوردة الموجودة في ذراعيه لم تعد قادرة على توفير ما يكفي من الدم، واستطاع الفرار قبل أسابيع، بعد أشهر من الاختطاف، بعد تعاطف أحد أفراد العصابة معه، ويعالج حاليا في المستشفى بعد إصابته بفشل عضوي متعدد، ولكن السلطات قالت إنه في حالة مستقرة، بحسب “العربية.نت”.