جذور عميقه في تاريخ الدولة السعودية ابتداء من عهد الامام محمد بن سعود عندما قيضه اللَّه في زمن كانت الحروب هي النضال للبقاء على قيد الحياه فالجزيرة العربية هي موطن الشجاعة والإباء والفخر والصلابة والرجولة والنخوة والكرامة إن العظماء على مر التاريخ جلهم من أبناء هذه الجزيرة هكذا دون التاريخ سيرهم وهي إرادة اللَّه في الارض بما تقتضيه سنته سبحانه في خلقة فوهب رجالها الهيئة والهيبة والصفات العربية ممزوجة في كيانهم البشري لقد بدات نهضة دولة كانوا قبلها شتاتا عندما تم الاتفاق بين الامام محمد بان سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب فجعلت تحت إمرة مؤسسها الإمام وتوالت القرون ودولة الحق قائمة على التوحيد وعلى العدل انطلقت برجال اشداء أقوياء عم الخير وانتشر العدل وبقيت ما شاء الله أن تبقى حتى عام ١٨١٨ وما لبث حتى استعاد ال سعود ملكهم وبايعهم الناس وبدأت الدولة السعودية الثانيه وكانت حقبة من الزمن لم يستقر فيها الحكم لكثرت النزاعات والحروب حتى انتهت ، وظلت فترة على هذه الحال وخلال هذه المده كان هناك شاب سليل الملوك عظيم شهم أبي قامة وهامه ، مرت عليه بعض مشاهد التفرق والنزاع فقامت فيه غيرة الدين وحمية الملك العربي الاصيل الذي يطلب ملك أجداده حيث كانت رحلته التي بدأها في عودة مجداً لهذه الدولة في سن مبكرة وكانت رجولته وهمته في استعادة ملك ابائه واجداده كبيرة حيث كانت الدماء تجري في عروقه صلابة وحنكه حتى اشتد عوده وعظم فكره وقوته بأربعين رجلا ولكنهم كانوا جيش باكمله عندما تكون الارادة يكون الثائر هو الهدف ويكون الملك هو السلطان فتجهز الملك عبدالعزير بهذا الجيش في القوة والعدة القليله فدخل الرياض كانها على موعد مع الاحلام كانها لا تريد ان يكون السلطان الا لاهله كان البدر في علم الغيب يخيط الشعر اه ما رق الرياض فكان الملك عبدالعزيز حدث يكتبه التاريخ وتخلده الايام فعندما انتزع الحكم راي الشمول وراي ان ابناء هذه الجزيره التي تحيط الحروب بها من كل مكان ان لابد لها ان يكون توحيدها تحت راية العز والشموخ تحت لواء العلم الذي يحمل السيفين والنخلة والشهادة انه الملك والتوحيد لهذه البلاد فكان يمزج العقل بالقوة والحكمة بالبصيرة في حروبه وسلمه وإصلاحه فان الحكم اعراف قبليه كانت اهم اهدافها بقاء القبيله وعندما النزاع تكون الغلبة لهذا المؤسس وامضى ثلاثة عقود وهو في صراع مع القبايل حتى عام توحيد هذه الجزيره انها المملكة العربية السعوديه عام جميل في حياة هذا المواطن الكريم الذي ينعم بالخيرات من هذا البلد العظيم المعطاء الذي وضع الادب والعلم والحكمة والشعر والفصاحة تاجاً على راسه لانه من بلد عظيم فيه الحرمين الشريفين مسكن الروح ومهبط الوحي لقلوب المسلمين من شتى بقاع الارض وتوارث الملك ملوك كانت لهم والهيبة والسلطان والحكمه والسخاء في قلوب الاصدقاء وكانت لهم المحبة والولاء والاخلاص والسمع والطاعة من ابناء هذا البلد العظيم واستمرت النهضة وساد العلم وتحولت هذه الهجر والصحاري الى مدن وضاءه والى محافظات يافعه جميلة واستانس الناس وذهب الخوف والسلب والنهب وبقيت المحبة والاخاء والكرم والعز والشرف تحت لواء التوحيد الى عهد مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سلمان الحزم والعزم والبصيره وولي عهد الامين باني الشموخ في ابداع الاحلام وباني الرؤية الحديثه انه الملهم سيدي الامير محمد بن سلمان شامخ الهمه قولا وفعلا لقد ضرب مواطن الالم والارهاب حتى اظهر السعادة في نفوس المواطنين فاصبحت الدولة مسلكها الوسيطيه وترجمت معاني الابداع الى ان الوطن للجميع والجميع مشاركا فيه ان هذا اليوم هو يوم تاسيس اعماقه جذور عميقه لتاريخ ثلاثة قرون مضت فيها النظال حمدا في الثناء وامتداد الى يوم الوطن الذي فيه المواطن ينعم بالخيرات ويثني الشكر لله على هذه النعم هكذا هي السيادة وديعة في احضان ساداتها ، حفظ اللَّه دولتنا الرشيده من كل شر ومكروه وحفظ اللَّه ولاة امرها.

ابتسم ابها الانيق
هكذا نعيش في الحياه