تخلت العديد من الشركات العالمية المصنعة للسيارات في الفترة الأخيرة، عن وضع إطارات احتياطية في طرازاتها الحديثة؛ حيث هناك عدة أسباب لذلك ومنها أن الإطارات الحديثة التي يتم تزويدها في الطرازات الحديثة من نوعية رن-فلات (Run-Flat)، والتي يمكن السير بها لمسافة تصل إلى 80 كم بعد أن يتم ثقبها، وذلك حتى يمكن الوصول لأقرب مكان يمكن تغييرها به.

وأوضح الخبراء، أنه قد تكون الشركات تحاول توفير بعض النفقات من خلال عدم وضع إطار احتياطي في سياراتها، ولكن هذا أمر خاطئ، حيث أن الإطار الإحتياطي والرافعة لا تكلف أكثر من 100 دولار وهي تكلفة لا تذكر بالنسبة لتكاليف صناعة كل سيارة.

ويعد الغرض الحقيقي هو تقليل وزن السيارة بشكل أساسي، حيث أن استبدال الإطار الاحتياطي بمعدة إصلاح للإطارات يوفر 11 كجم تقريباً من الوزن، وهو ما يرفع معدل كفاءة استهلاك السيارة للوقود بنسبة 1% على الأقل، ما يخدم مصالح الشركات في التسويق لسياراتها بكونها توفر أكثر باستهلاك الوقود، ولو بنسبة ضئيلة.

وتتجنب بعض الشركات وضع إطار إحتياطي في الصندوق الخلفي نظراً لطبيعة تصميم سياراتها الذي يجعل سعة حقيبة الأمتعة ضيقة، لذا يتم مقايضة الإطار الإحتياطي بحقيبة أمتعة أوسع.