يحتفل العالم في 20 مارس من كل عام باليوم العالمي للسعادة، والذي اختارته الأمم المتحدة ليكون بمثابة نداء للسعي الدائم والمستمر نحو تحقيق السعادة لسكان كوكب الأرض؛ حيث يأتي ذلك على اعتبار أنه سبيل للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم.

ودشنت الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب، وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاهية والسعادة.

وبدأت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للسعادة بعد أن اقترح أحد مستشاري الأمم المتحدة فكرة إنشاء حدث دولي من أجل تأكيد السعي وراء السعادة، وهو ما لاقى دعمًا كبيرًا من الدول الأعضاء في المنظمة الأممية؛ حيث بدأ الاحتفال باليوم العالمي بشكل رسمي بعد صدور قرار رسمي من الأمم المتحدة في 12 يوليو 2012.

وأصبح ذلك أول احتفال باليوم العالمي للسعادة في 20 مارس 2013، وذلك اعترافا بأهمية السعادة والرفاهية بوصفهما قيمتين عالميتين يتطلع إليهما البشر في كل أنحاء العالم.

وتستمر المملكة في تقدمها على مستوى العالم في مؤشر السعادة لعام 2022م، وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة الذي يقيس سنويًا مؤشرات السعادة لنحو 156 دولة حول العالم.