أوضح استشاري ورئيس الأبحاث في قسم الطب النفسي، الدكتور أحمد الألمعي، أن أكثر المعانون بالاضطرابات النفسية خلال شهر رمضان، هم أطفال ذوي الهمم .

وقال “الألمعي” أن شهر رمضان يأتي كل عام للمسلمين من أنحاء المعمورة بجو من الروحانية والسكينة، ولكن بالنسبة لأبنائنا وبناتنا الطلبة ‏هناك تغيير مهم بالنسبة لهم وهو الدراسة، والتي يجب عليهم التأقلم مع تلك التغيرات وتقليل الأعراض النفسية والعصبية .

ونوّه بضرورة تجنب الأبناء الكثير من السلبيات ‏التي تنشأ خلال هذا الشهر؛ من السهر طوال الليل وعدم أخذ ساعات كافية من النوم والراحة، واهمال تناول وجبة السحور.

ونصح الطلبة بتخصيص ساعات معينة للمذاكرة بحيث لا يكون الطالب أو الطالبة يعانون الإرهاق والجوع، فيمكن أن تكون هذه الساعات ‏بعد الإفطار، مضيفًا أن عدم اتباع نظام نوم وتغذية مناسبين لعمر الطفل ،قد يؤدي إلى نتائج سلبية نفسية على الطفل والأسرة بأكملها .

وحثّ ” الألمعي”الأسرة التي لديها أطفال يعانون من أمراض طبية على استشارة الطبيب المختص بشأن تطبيق وتعويد الطفل على التغيرات في شهر رمضان المبارك، وخاصة فيما يتعلق بمواعيد أخذ الأدوية لعلاج الحالات الطبية والنفسية التي تتطلب تغييراً وعناية.