أوضحت تقارير صحفية معلومات خطيرة عن مجموعة من الهاكرز تمكنوا من خدع شركات تقنية كبرى مثل “أبل” و”جوجل” و”ميتا” و”تويتر” و”سناب شات”،خلال الشهر الماضي.

وقالت شبكة “بلومبرج” الأمريكية:” أن هناك مجموعة من الهاكرز، تمكنوا من الحصول على معلومات شخصية حساسة لمستخدميهم، بعدما زيفوا طلبات بيانات طارئة، استخدموها في ابتزاز النساء والأطفال القصر”.

وأكد عددًا من جهات إنفاذ القانون أن الهاكرز اتبعوا تكتيك ابتزاز خلال الأشهر الأخيرة؛ بحيث يختارون الضحايا الذين ليس لديهم طريقة لحماية أنفسهم إلا من خلال عدم كشف تلك المعلومات الحساسة.

وأشارت شركات التقنية الكبرى إلى أنها تجهز حاليًا سياسات جديدة وفرقًا بحثية متطورة للتعامل والتحقق من شرعية طلبات الحصول على بيانات المستخدم الطارئة.

وقال المتحدث باسم خدمة “ديسكورد” :”إن شركته تتحقق من صحة جميع طلبات البيانات؛ للتأكد من أنها تأتي من مصدر “حقيقي”.

وتابع : “نحن نستثمر باستمرار في قدرات السلامة لدينا لمعالجة القضايا الناشئة مثل هذه”.