ذكرت تقارير، أن الأطباء يطلقون اسم متلازمة رايتر على مجموعة من أمراض المفاصل المزمنة؛ ومن أبرزها: “التهاب الفقار المقسط، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفصل الصدفي”، والتي عادةً ما تُصيب أسفل الظهر، والركبتين، والقدمين، والوركين.

وتتسبب الإصابة بالمتلازمة بحالات بسيطة من الاعتلالات، والتي يمكن علاجها عبر تخفيف الألم، واعتماد وضعيات سليمة للحركة، فيما لا توجد طرق للوقاية منها؛ نظراً لارتباطها بتركيبة الجينات في الجسم.

ومن أبرز أعراضها: “التعب العام، وآلام في أسفل الظهر قد تصل إلى المؤخرة، وصعوبة في الحركة في ساعات الصباح، وانتفاخ والتهاب المفصل العجزي الحرقفي، وفقدان الوزن، والحمى، وطفح جلدي”، فيما تؤثر متلازمة رايتر على المفاصل مسببةً أنواعاً متعددة من الالتهابات؛ ومنها التهاب المفاصل الصدفي.

وتتضمّن أعراضه: “ظهور قشرة حمراء اللون على مناطق معينة من الجلد، وزيادة سمك أظافر أصابع اليدين والرجلين، وندوب واصفرار الأظافر”، كما تتسبب في الإصابة بالتهاب المفاصل الناجم عن اعتلال الأمعاء؛ ومن أعراضه: “آلام البطن، والتهاب الأمعاء، والتهاب المفاصل الكبيرة؛ مثل التهاب الركبتين، والوركين، والرسغين والمرفقين”.