أثار طفل يمني قلوب المئات وتعاطف معه الكثير ، بعدما ظهر متجولاً حافي القدمين باحثاً عن باب أمل لإخراج والده السجين على ذمة قضية بسيطة بسبب نزاع إيجاري.

وأوضح الطفل مقدام بكر سلام البالغ من العمر 10 سنوات، كيف قطع مسافات بعيدة جداً خلال عام كامل للوصول إلى المحكمة من أجل متابعة قضية والده المسجون إثر خلاف مع مستأجر.

وجاء الصغير في مقابلة مع وسيلة إعلام محلية، شغلت وسائل التواصل الاجتماعي، منهمكاً يشرح بكل براءة الأطفال حاله، ويشكو مماطلة المحاكم.

وقال :” أنه كان في الصف الخامس الابتدائي، ولكنه توقف عن التعليم لمتابعة القضية”.

والجدير بالذكر أن المقابلة هزت قلوب اليمنيين الذين اجتمعوا على رأي واحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا فيه القضاء، بحسم القضية، وسط انتشار هاشتاغات تندد بالمماطلة، وتناشد جهات حقوقية ومنظمات إنسانية لدعمه والتدخل للإفراج عن والده بسرعة وتحت أي ضمانات قانونية.

https://youtu.be/4SBMqgpgRAY