أسفر الكوخ وضاءة وبهاء، والريف يزهو اخضرارا في فناء الأرض وحقول الفراولة بدأت ثمارها يانعة حمرة في الشروق والأزهار يتراقص الندى على أوراقها وبات الاطمئنان يسكن الريف و بجوار بيت الأب ( جاك ) كوخ آخر يسكنه الهدوء إنه الابن (جون )مع زوجته ( كاثي ) وهو الابن الأكبر يعمل جون في شركة ليس لديه الوقت الكافي لطقوس العائله باستمرار ، ولكنها حياة مفعمة بالجمال أسرة لفها الريف عيشا وهناء والسيد (وليم) يميل إليه ود أبيه (جاك) لأنه يقوم بمساعدته في الحقل ويقوم بمهمته كل يوم قبل الذهاب إلى عمله في توزيع الصحف على دراجته الهوائية الصغيرة يرسل الأخبار الى الأرياف ويحظى بقبول من الجميع حتى من حارس الكوخ الكلب الصغير.

ورث الوفاء من أبيه الذي مات من لدغة أفعى حاولت أن تتسلل إلى الكوخ وكان الوفاء لزاما أن يكون في براعة وشجاعة دفاعاً عمن داخل الكوخ فكانت حياته ثمن ذلك فقد كان الأنين يجعل النباح أسى عندما يئن هذا الكلب الصغير على من فقد وكان (وليم) يضع يديه على راس هذا الكلب يواسي الحنين ويقرأ نوتة الألم من خلال ذلك الصوت ولكنها الحياة لا تقف .

( وليم) غارق في السعادة يقطف الأزهار الجميلة كل يوم عندما يعود من الحقل ويضعها في مزهرية من الفخار الذي ينعش الكوخ بروائحه العطرة. إنه إشراق رائع كل يوم استمرت الحياة تقطف أزهارها في هذا الكوخ والأب (جاك) سعيد بمحصول الفراولة الذي قارب على النضج إنه موسم الحصاد الجميع يذهب إلى المدينة لبيع المحاصيل لكي يكون المال وفيرا لحاجات السعادة .

أكمل (وليم) مع زوجته هايدي خمسة أشهر على زواجهما وفي أحد الايام بدأت هايدي يحوم الدوار في راسها و تشتم روائح الأشياء بغير طبيعتها إنها بوادر احمرار في وجنتي الحمل إنه تعب يغلف الحياة الزوجية بابتسامات الاستقرار ، بدأ القلق يتعب السكون وبدأت الربكة تثير غبار الألم لقد ألقى التعب رحاله وسط الكوخ الجميل الذي يتسع لكل شيء من متطلبات السعادة.

في زاوياه ركن ينعم بروائح الطبيعة عليه فخاراً يتجدد بورده كل يوم ولكنها الأيام تولد مع الشروق وتموت عند الغروب وتتجدد .

ولكن (وليم) قرر أن يأخذها إلى المدينة إلى حيث هناك الطب الذي يجعل القلق طفلاً مؤدبا من نتائج التحليل
وصل السيد( وليم) وزوجته ( هايدي ) إلى المدينة وبعد الانتظار دخلوا على الطبيب كان طبيبا من ذوي الخبره لقد كانت سماعة القلوب وشاحه الذي ازداد بها أناقة في ان تحول التعب الى أغنيات تطلق نغماتها من قلوب المرضى فرحًا بالحياه وكان الشيب في رأسه وقارا يخبر المرضى بأن عليهم الركون إلى الاطمئنان فالسنين علمته كيف يسعد الآخرين عندما يشاهد الارتباك عجلة في الشفاء .

ابتسم الطبيب بعد أن أخذ كشفه وتحاليله الطبية وكانت السعادة احتضانا تنغمس في جذور الحب عندما أخبرهما أنها حامل كانت الأنهار تدفع السعادة من عيونها مسحت دموعها فرحا وكان (وليم) يريد أن يطير في فضاء السماء تعانق الحب ببراءة الفرح وتناثرت البسمات في فضاء الوجنتين .

كان الطبيب يكتب رسائل العافيه في حبوب غلفتها التجارب لكي تذيب الالم تريث ( وليم ) قليلاً حتى أخذ وصفة الدواء واستنشق روائح الدواء طلبا للشفاء تلمس الدواء وتلمس السرور من عيون ( هايدي ) خيال طفل القصة اصبح حقيقة ، وذهب بها إلى حيث يكون السرور صناديق مغلفة بذكريات الحب والسعاده .

إنها فرحة الإهداء لهذا الخبر الجميل كانت معه بضعاً من النقود التي وضعها والده في جيبه وهو ذاهب إلى الطبيب كأن الاب ( جاك ) قد علمته سنين الحياة مع ( إيلين ) كيف تولد السعادة اعراضها من التعب .

عندما يكون الحب يكون العوز أيضا مساعدة لمن تحب لقد كانت النقود كفيلة أن تغلف هدية يكتب الزمان تاريخها في سيرة الأيام وتقلب صفحاتها الذكريات .

لقد أثمر الريف وردا وثمارا غير ثمار الفراولة ركبوا القطار فجلس في مقعده كان يبحث عن القصه ولكنه لم يجدها أراد طفل القصه ان يجدد الامنيات ، رجعوا إلى الريف لا يسعهم الفضاء فرحة .

ذهب إلى أبيه (جاك)وامه (إيلين) يخبرهم بأن هناك طفلا قادما

إن عدد افراد العائلة سيزداد واحداً ضحك الأب (جاك) وكان مسرورا ووعد أن يصنع كرسيا صغيرا لهذا الطفل بعد أن تضعه أمه ، ردد وليم قائلا يا ابي لا تنسى إسمه انه ( هنري) الاب ( جاك ) هنري ياله من اسم جميل
هنري ، هنري يردد ( وليم ) بصوت عالي ويركض في الريف ، هي الافراح أيضاً برئية كالاطفال ،
لماذا لم ينم ( وليم ) طوال الليل ؟
الى يرقة ،،،، اخرى في ريف الاعمى الذي يحلم ان يرى السماء

أبتسم أيها الأنيق
هكذا نعيش في الحياه