كشفت معلومات عن تورط أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة في اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات في حادث المنصة.

ووفق اعترافات عناصر التنظيم في القضية فإن أيمن الظواهري كان شخصية غريبة الأطوار، متناقضة ومترددة ولديه نزعات عنف وانتقام متسرعة دون التحقق من صحة ما يقال له، وكان يفقد تماسكه وثباته عند ممارسة ضغوط عليه.

ولحظة القبض على الظواهري عثرت الأجهزة الأمنية على كرتونة كبيرة في منزله تحتوي على أعداد كبيرة من مجلة الدعوة التي تصدرها جماعة الإخوان وأعداد أخرى من المجلة العسكرية السوفيتية التي كانت تصدر في موسكو وتتضمن مقالات حول أحدث الأسلحة والذخائر والتدريبات القتالية وحروب العصابات.

كما عثر على كتاب معنون باسم “الأعلام بقواعد الإسلام” ويناقش موضوعات الكفر والتكفير وكتاب بعنوان “في التاريخ فكرة ومنهاج” لسيد قطب القيادي في جماعة الإخوان وكتاب آخر بعنوان صوت الحق وآخر بعنوان “جنود الدعوة”.

كما عُثر على كتاب بعنوان “الإخوان والمجتمع المصري” تأليف محمد شوقي زكي، وكتاب بعنوان “العقائد لحسن البنا ” مؤسس جماعة الإخوان، وخريطة بطول 100سم وعرض 60 سم مدونة باللغة الإنجليزية، وتتضمن المناطق الأثرية الإسلامية والقبطية في القاهرة، وملفات خاصة بقصاصات ورقية من صحف مصرية لتغطية حادث اغتيال الشيخ الذهبي وزير الأوقاف الأسبق وأحداث الهند وبنجلاديش وزيارات الرئيس السادات خارج مصر وكذلك قصاصات من خطب الرئيس الراحل ومفكرة صغيرة عليها اسم أمينة محمد ربيع الظواهري.

وضبط بحوزته على مذكرة محررة بخط اليد بعنوان “التكتيك على مستوى كتائب المشاة” وتضمنت تفاصيل ومعلومات عسكرية حول دور “كتائب المشاة” في المعارك الدفاعية وفي الهجوم فيما عثر على كراسة درجات محررة باللغة الفرنسية صادرة من مدرسة “ليسيه الحرية” بالمعادي عن العام الدراسي 1955-1956 للطالب أيمن الظواهري وبطاقة درجات عن امتحان الفترة الثانية من الصف الثاني الثانوي القسم العلمي صادرة من مدرسة المعادي الثانوية النموذجية للعام الدراسي 1966-1967.