ازداد غضب اليمنيين بعد القرارات الجديدة التي صدرت من سلطة الانقلاب الحوثي على سكان العاصمة صنعاء، والتي قضت بإغلاق كافة النوادي الرياضية والكافيهات وصالونات التجميل ومركز العناية الصحية الخاصة بالنساء، وأحواض السباحة ومحلات الشيشة الإلكترونية.

وأكد الحوثيون في بيانهم، أن تلك الأماكن تشكل فساداً مالياً وانحلالاً أخلاقياً وتؤدي إلى ضياع هيبة المجتمع، وفق تعبيرهم.

ويُذكر أن أنشطة المطاعم تتعرض لمضايقات أمنية وضغوط عبر فرض إتاوات وغرامات بحجة دعم ما يسمونه “المجهود الحربي” للحوثيين.

وأثارت ردود أفعال الأهالي ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، ورأى ناشطون أن هذه الأحكام تنذر بالعودة إلى “عصر العبودية”، كما أضاف آخرون :”أن الحوثيين يفرضون على الناس الحياة بين الجبهات والمنازل لا أكثر.”

وقال أحدهم: “لم يبق إلا أن يفرضوا علينا حظراً من الخروج من منازلنا إلا بملابس يحددونها لنا مسبقاً، وبحلاقة شعر تناسب أهواءهم، وبعد أن صادروا الفن وحرموا الغناء ومنعوا الترفيه سيختارون للناس حتى ألوان ثيابهم وأثاث منازلهم”.

واتهمت التعليقات الحوثيين بخنق الحريات العامة وتكبيل أقوات الناس ومراقبة تحركات الناس وتصرفاتهم عبر سياسة الابتزاز والتضييق على مظاهر الحياة العامة.