نفذت وزارة الداخلية أول أمس، حكم القتل حداً بالخادمة الإثيوبية التي قتلت الطفلة نوال القرني أثناء نومها وذلك بطعنها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها، قبل 4 سنوات.

من جانبها اعتبرت والدة الطفلة نوال القرني، أن اليوم الذي تم فيه تنفيذ حكم القتل جاء جبراً لخاطرها وذلك بعد تنفيذ القصاص من الخادمة في الساعة التاسعة صباحاً.

وكشفت الأم أنها حضرت تنفيذ الحكم، وتم القصاص بحد السيف الساعة التاسعة و10 دقائق في حضورها، “وبأمر من وزارة الداخلية بنفس الطريقة التي قتلت بها ابنتي” وفقاً لـ”العربية”.

وقالت الأم: “عشتُ ظروفا عصيبة بعد وفاة ابنتي، وكرست حياتي لرعاية ابني علي والذي كان يدرس في المرحلة المتوسطة عندما حلت المأساة، والآن في المرحلة الثانوية، كما أن الله رزقني بطفلي ريان ليكون جبراً آخر لقلبي”.

ونفذ القصاص بعد ثبوت إدانة الخادمة بقتل الطفلة نوال القرني عمداً وعدواناً وغيلة بطعنها عدة طعنات وهي نائمة في مأمن منها، لا تخشَ غائلتها والإجهاز عليها عند محاولتها الفرار منها بطعنها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها، مما أدى إلى وفاتها، وطعن شقيقها “علي” بسكين في مواقع متفرقة من جسده بقصد قتله.