كشف صندوق النقد الدولي في تقرير ، اليوم (الاثنين)، عن توقعه بأن يجني مصدّرو الطاقة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى مكاسب تراكمية مفاجئة بنحو تريليون دولار خلال الفترة من 2022 إلى 2026، ما سيدعم لفترة أطول اقتصادات دول الخليج.

وأوضح الصندوق أن معدل التوفير ذلك هو أعلى بكثير مقارنة بنظيره، الذي انكمش إلى المنطقة السلبية بعد الانخفاضات السابقة في أسعار النفط.

وأبان التقرير أن ذلك يمثل تناقضاً جلياً مع السياسات المالية المسايرة للدورات الاقتصادية في السابق، بحسب “بلومبرج”.

وتوقع التقرير أن يصل متوسط فائض الحساب الجاري لدول الخليج إلى ما يقرب من 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022، أي ضعف مستوى العام الماضي تقريباً، على أن يصل إلى 7.8 في المئة في عام 2023.