كشفت سفيرة المملكة لدى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر، تفاصيل عن حياتها العملية ودورها في تمكين المرأة.

وقالت الأميرة ريما بنت بندر، إن لحظة اختيارها لمنصب سفيرة المملكة بواشنطن كانت أكثر الأيام عاطفية بالنسبة لها وعلامة على تغير مسار حياتها تماماً، مبينة أنها كانت تحلم بتقديم كل ما لديها من أجل الوطن لكن لم تفكر في أن تكون سفيرة.

ولفتت إلى أن لها بعض المساهمات في مسألة تمكين المرأة قبل شغل منصبها في واشنطن من خلال مشاركتها في تأسيس مركز لياقة بدنية للسيدات عام 2000، والذي تم ترخيصه كمشغل خياطة بسبب عدم تمكّن النساء حينها من تملك هذه المراكز البدنية أو ترخيصها.

وأشارت إلى أن شخصية والدها الأمير بندر بن سلطان كان بها جانبان؛ الجانب العام وهو يخص الدبلوماسي والمحاور (حلقة الوصل)، والجانب الشخصي فهو يعد أطرف رجل قد تقابله في الحياة، حيث أنه شخص بارع للغاية وذو قصص استثنائية، ويستطيع إسقاط تجربة حياته على مستوى إنساني، إلى جانب أنه معلم يقدم دروساً في الحياة.

ووجهت رسالة الشعب الأمريكي، تتضمن الابتعاد عن رؤية المملكة من خلال قراءة عناوين السياسة الرئيسية، لكن عليهم التعرف بصورة أكبر على المملكة فهي كبيرة وجميلة وفخمة وشعبها مذهل.