أزاحت وسائل إعلام أمريكية، الستار عن المزيد من الفضائح المتعلقة بعضو مجلس النواب، الجمهوري، جورج سانتوس، الذي يخضع للتحقيق بسبب تزويره سيرته الذاتية وتعليمه الجامعي وتاريخه الوظيفي.

وذكرت وسائل الإعلام، أن سانتوس وأثناء إقامته في البرازيل منذ أكثر من عقد من الزمان، كان Drag Queen (أي رجل يقوم بتبني شخصية أنثوية ويرتدي أزياء براقة ويضع مكياجا مبالغا فيه)، ويطلق على نفسه اسم “كيتارا”، وهو أحد الأسماء العديدة التي كان يعرف عن نفسه بها.

وأوضحت أنه تم الكشف عن هذه المعلومات المتعلقة بسنوات شباب سانتوس، من قبل إيولا روشارد، وهو أيضا Drag Queen وصديق سابق لسانتوس، التقيا في مدينة برازيلية بجوار ريو دي جانيرو.

وصرح روشارد إن سانتوس حينها كان يعرف عن نفسه باسم أنتوني، و”أعتقد أنني قابلته عندما كان يبلغ من العمر 16 أو 17 عاما.. كان يتسكع في منزلي بينما كانت والدته تلعب البنغو”، وبحسب ما ورد استخدم سانتوس الأسماء المستعارة أنتوني ديفولدر وأنتوني زابروفسكي.

وأشار روشارد إلى أنه شاهد سانتوس على شاشة التلفزيون البرازيلي مؤخرا، وأرسل رسائل إلى أصدقائه الذين يعرفون سانتونس منذ ذلك الوقت، وعندما شككوا به، عثر على صورة قديمة ونشرها على “انستغرام”، مضيفًا: “تم التقاط الصورة في عام 2008 في مسيرة داعمة للمثليين في شاطئ إيكاراي في نيتيروي”.