المسلمين يحتفلون بعيد الفطر المبارك على تمام صومهم واكتمال الشهر الكريم ونيل الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى على ما قدموا من طاعات في شهر رمضان المبارك.

كما تحرص الأسر على تنشئة الأطفال على الاحتفاء بأعياد المسلمين، حيث إن فرحة العيد الحقيقة تكمن في ترابط الأسر وفرحة الأطفال.

يجتمع الأسر والأهالي في العيد ليحتفلوا بهذه الأيام، لأن العيد فرحة لكل القلوب، وهو فرصة لتجديد الأفراح، يتبادلون التهاني بحلول ليلة العيد ويستقبلون العيد بتجهيز بيوتهم لاستقبال الأهل والأحباب والأصدقاء للتهاني بالعيد.

ينتظر جميع المسلمين العيد ويعبرون عن ذلك بالفرح والسرور بشراء ثياب جديدة للعيد، ويتبادل الأشخاص الهدايا فيما بينهم، ويكون الاحتفاء بالعيد بأفخم البخور وأزكى العطور.

كما يقومون بإعداد العديد من أطباق الطعام والحلوى المخصصة ليوم العيد، حيث لكل مدينة أطباق طعام خاصة بها في هذا اليوم.

ولا ننسى ذوي الحاجة الذين لا يستطيعون أن يشعروا بفرحة العيد بسبب فقد غالي أو عزيز، أو لعدم استطاعتهم لتلبية احتياجاتهم من شراء الثياب الجديدة أو الحلوى للأطفال، وبذلك لا يستطيعون مشاركة الآخرين الاحتفال بالعيد والفرح به. من هنا يجب التكاتف والتآزر وتقديم العون والمساعدة لهم حتى يستطيعون أن يشاركوا الآخرين فرحة العيد.