أعلن رون ديسانتيس، أشد منافسي الرئيس السابق دونالد ترامب، ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024؛ ليتعرض لموجة سخرية بعدها.

وأراد حاكم ولاية فلوريدا، البالغ من العمر 44 عاماً “تفجير قنبلة أو مفاجأة تغييرية” وضرب ترامب من قلب تويتر “أقوى عروش” الرئيس السابق على مواقع التواصل، والذي يتابعه فيه الملايين، جاءت انطلاقته فوضوية إلى أبعد الحدود، حتى وصفت بالكارثة.

وتأخر بث المقابلة لما يقارب النصف ساعة، كما أن الصوت تعرض لتقطعات عدة، ولم تفلح تبريرات مالك تويتر، إيلون ماسك الذي أعلن سابقاً دعمه لديسانتيس، في التخفيف من موجة الانتقادات.

وسخر الرئيس الجمهوري السابق، بفيديو من منافسه الأشرس، ولم ينس “الأف بي آي” أيضاً، الذي دأب ترامب سابقاً على اتهامه بالتجسس عليه والعمل ضده.

وكان ديسانتيسؤ أراد لإعلان ترشحه عبر منصة العصفو الأزرق، مغازلة شريحة كبيرة من الشباب، وربما من مؤيدي ترمب، الذي كان يعتبر “ملكاً” لتلك المنصة التي أثار عليها خلال سنوات عهده في البيت الأبيض العديد من العواصف، إلا أنه لم يوفق ما دفعه ربما لاحقا إلى الظهور في مقابلة تلفزيونية على إحدى الشبكات الأمريكية الكبرى.