نشرت احدى صحفنا الكترونية حديثا بتاريخ 2القعدة1444هـ- 22 مايو 2023 للأميرة / نوف بنت عبدالرحمن آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية (لأجلهم) لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، أكدت فيه أن غياب التدريب والتثقيف أهم التحديات التي تواجه عملية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المدارس.

وحينما تناقشت مع معلمة صدمت من رأيها في نظام الدمج حينما قالت “أنها لا تنصح بنظام الدمج لأنه فاشل” وأضافت أن ذوي الإعاقة لهم حق مثل غيرهم ولديهم إصرار وقادرون.

ومن جانب قال المستشار التربوي: د معيض الزهراني ذوو الإعاقة لديهم قدرات لا يتفهمها المجتمع ولا تكتشفها الأسر وأضاف أن «أنماط دمج ذوي الإعاقة تختلف من طالب إلى آخر» فحالات تتطلب الدمج في فصول خاصة وحالات تكون في فصول عادية وبخدمات معينة — الخ .

لا شك أن الاهتمام بذوي الحاجات الخاصة من واجبات الأفراد قبل التزامات الدولة سواء تعليميا أو سلوكيا ولكن يا ترى هل تمكنا من كل هذا علما أن الغرض من الدمج هو اندماج تلك الفئة مع المجتمع تعليما ونشأة ولبسا وأكلا وشربا وجلوسا وقياما بقدر المستطاع والإمكانيات بل بكل صنوف الحياة بمعنى أن لا تكون هناك فوارق بين الصنفين الاسوياء وذوي الحاجات وقد أدخل مفهوم الدمج على التعليم وفقا لرؤية شخص.

ربما كان مسئولا تعليميا قد يكون استحسن الدمج في مدارس أمريكا ناسيا أو متناسيا أن عملية الدمج متوفرة لهؤلاء في بلادنا بكل معانيها فالدمج متوفر بالصلوات المختلفة في صفاتها حركاتها والحفلات وبين الجيران وحتى في مدرجات الاندية الرياضية بخلاف الدمج في أمريكا وأمثالها إذ لا يتوفر الدمج الا بالمدارس فقط وبذا يكون الدمج في بلادنا غير صالح بل فيه مساوئ لتلك الفئة.

فبسبب الدمج حرموا من التمتع بأجهزتهم الخاصة بهم وإن تمكنوا منها فبنسبة غير كافية بل فبالدمج تحصل الكراهة والرغبة بالابتعاد عن البعض منهم بسبب ما يصدر منهم من حركات أو تصرفات من المؤكد أنها لا تخفى على ذوي العقول من المهتمين بالدمج وختاما فقد علقت الأميرة على ما قالته المعلمة بقولها فالفشل مو أنتي اللي فاشلة والمدرسة نفسها فاشلة ” ،

ووضحت ” لأنه عندما أتوا بالدمج ، لم يقوموا بالتثقيف ” وتابعت: يجب تثقيف جميع المدرسة وأبدأ من الحارس والطالب والمدير، واشرح لهم ما هو معنى الإعاقة أما أنا كاتب هذه السطور فلم أنس معارضاتي المتكررة عبر بعض من صحفنا لهذا الدمج في كل مراحل التعليم حالما قررت وزارة التعليم إدخاله على ذوي الاحتياجات موضحا استناداتي لما قلته ولكن— وبالله التوفيق ومنه السداد.