وثقت صورة نادرة ظهور الأميرة أليس حفيدة ملكة بريطانيا السابقة الملكة فيكتوريا، وزوجها في رحلة إلى المملكة عام ١٣٥٧هـ ١٩٣٨م قبل ٨٧ سنة.

وقامت الأميرة بتوثيق رحلتها بالصور من بداية رحلتها من مدينة جده مرورًا بالرياض ومن ثم إلى المنطقة الشرقية حيث التقطت ٣٢٠ صورة فوتوغرافية نادرة لجميع الأماكن التي مرت بها.

وكانت الجزيرة العربية وما زالت مثار اهتمام الباحثين والمهتمين الغربيين والشرقيين ومركز جذب الرحالة منهم لخصوصيتها التي امتازت بها بصفتها إحدى مناطق الحضارات القديمة، وملتقى الطرق التجارية، ومركز اتصال مهم مع الحضارات المتنوعة.

ويعد من أبرز العوامل التي حفزت الرحالة الغربيين أو الشرقيين على السواء إلى تجسم الصعاب والقيام برحلاتهم إلى هذه المنطقة التعرف على الإسلام، ودراسته، ووجود المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وازدياد حدة التنافس الأوروبي على الخليج العربي في تلك الفترة الزمنية.