بتاريخ 26 يونيو, 2023, أكد مدير الأمن العام الفريق البسامي ، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يوافق الـ26 يونيو من كل عام، وقال، أن العالم يعيش اليوم في عصر يشهد تغيرات متسارعة في جميع مناحي الحياة تمخضت عنه أساليب متنوعة ومبتكرة في مختلف أنواع الجرائم وعلى وجه الخصوص الجرائم العابرة للحدود وفي مقدمتها تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أهم مقومات الأوطان بالهدم والإفساد.

وقال مدير عام مكافحة المخدرات، اللواء محمد القرني، إن المملكة تعد من الدول الرائدة في مكافحة المخدرات، وتبذل جهودًا عظيمة للحد من انتشارها.

أكد مدير عام حرس الحدود اللواء محمد الشهري، أنّ المملكة أخذت على عاتقها زمام المبادرة في إعلان الحرب على المخدرات، مؤكدا ان وزارة الداخلية وبكل قطاعاتها الأمنية بذلت جهوداً عظيمة في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بمختلف الوسائل والطرق —الخ لا شك ان المخدرات وباء مستفحل وان بلادنا مستهدفة لإغراقها بالمخدرات وأن مهربيها ومروجيها يستهدفون الشباب لكونهم هم عماد الأمة ورجال المستقبل ومن هنا نقول: على النشء الابتعاد عن رفقاء السوء الذين يقفون خلف جميع الانحرافات وعلى رأسها المخدرات وعلى الأسر ان تحافظ على خطوط التواصل مع الأبناء والاستماع اليهم وتوجيههم الى ما يصلح أحوالهم وعلى المدارس الحرص على تحظير الطلاب والسؤال عن المتغيبين في حينه ومعرفة الأسباب الى جانب تحصينهم بالإرشادات والمطويات بل بكل الوسائل المعتبرة والمنفرة من القرب من المخدرات بمختلف أنواعها وإفهامهم بمضار تلك الآفة على الفرد والأسرة والمجتمع وضرب امثلة لأضرار المخدرات وسرد بعض من القصص التي أدت بممارسي المخدرات الى الهاوية وبحر الظلمات وذكر بعض من الأمراض التي استفحلت بعدد من الممارسين لها وتدعيمها بالصور وما اكثر تلك الوقائع والحوادث وللعلم فان المخدرات سلاح قاتل ولذا لابد من مقابلته بسلاح يكون اشد فتكا ومدمرا لهذ السلاح القاتل علما ان نهاية انتشار المخدرات باي بلد هو الدمار والفقر والفساد والانحلال وقبل كل هذا هتك الاعراض وسلب الأموال وتدمير العقول وأخيرا فإن تعاون الجهات الأمنية في بلادنا وتماسكها وتوحيد اتجاهاتها وتصويب سلاحها تجاهـ المهربين والمروجين الى جانب يقظة الشباب ووقوفهم امام المخدرات بكل صلابة وتجنبها لا لأنفسهم فقط بل لإحباط كيد أولئك الموردين والمروجين في تحقيق مآربهم بجمع المال مقابل تسميم أفكار الشباب وسلب عقولهم وشل قواهم فعسى ان يفعلوا وسيكون عملهم هذا سببا بإذن الله لإيقاف او للوقوف في وجه كل اشرار الامة من موردين ومروجين من الوصول الى أبناء هذا الوطن شباب اليوم ورجال الغد وعماد الأمة ليكونوا حماة الوطن من كل العابثين والمفسدين وبالهمة العالية سنصل الى القمة وها نحن نرى تباشير ذلك متمثلة بالشباب الواعي في مختلف المحافل الدولية.