أبكت فتاة قامت بتوثيق آخر ذكرى تجمعها بزوجها المتوفي وهي ما زالت عروس، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأعادت لهب الاشتياق في نفوس كل من فقد عزيز عليه.

الفتاة التي قامت بتوثيق آخر رسائل بينها وبين زوجها أثناء تجهيزهم لحفل الزفاف، بينما كانت تعيش في جمرة الألم تفاجئت بألبوم زفافها يُرسل لها؛ ليعيد لهيب الفراق مرةً أخرى ويشعل ألم الحسرة في نفسها على فراق زوجها بعد شهرين من الزواج .

وأظهرت الفتاة مجموعة رسائل مؤلمة كانت تجمعها بين زوجها إلى جانب رسائل استلامها صور الزفاف على أنغام ” صد وحسايف” ، الأمر الذي أبكى رواد مواقع التواصل لما فيه من وجع وألم على فرحة لم تكتمل ودربٍ أصبح خال من الرفيق .

وانهالت التعليقات على الفتاة لمواساتها على ما حل بها، وجاء من بين التعليقات شخص يقول: إذا شفت مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك الله يصبرها وهو الله يرحمه.”