نشرت البعض من صحفنا الكترونية تعقيبا من معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسي على جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف قائلا بأن تلك الخطوة هي جريمة هزت الضمير الإسلامي كما هزت أيضا الضمير الإنساني الواعي والمتحضر بشكل عام.

وقال بأن المحروق ليس القرآن وإنما هو نسخة من المصحف لأن القرآن محفوظ قال سبحانه (وإنا له لحافظون) وقال: لابد من التنديد ولكن بالحكمة التي تصل للهدف بحيث ينتصر في النهاية —الخ .

لا شك أن هذا الاعتداء على المصحف أمرأغضب المسلمين بمشارق الأرض ومغاربها وأثار الشجون في قلوب مسلمي المعمورة وحرك الضمائر الإنسانية الحية وكل انسان يمقت العنصرية أينما تكون وكيف ماتكون ونعلم ان هذه الجريمة ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة و قالت نوال الإبراهيم الطائي، وهي عضو بلدية أو بلانس برو في ستوكهولم أن سلوان موميكا وهو عراقي الأصل ولاجئ في السويد يعمل في السويد، كضابط ارتباط للحزب والتنظيم المسلح الذي أسسه، مشيرة إلى أنه رغم أن تصرفاته “غير سوية”.

لكن هناك جهات تقف خلفه إذ أنه لا يمكن أن يفعل .ما فعله من دون دعم ولفتت الطائي إلى أن سلوان سيحاسب على تهمتين، هما التحريض وإشعال النار في مكان عام وهنا يتضح أن المحروق لا يهم السويد (حسبي الله ونعم الوكيل) وقال الصحفي الاستقصائي وليد المقدادي، عبر برنامج قصارى القول: أن سلوان يتحدر من محافظة نينوى شمال العراق، وهو ليبرالي ملحد ومتطرف، مضيفا أنه مؤسس ورئيس حزب “الاتحاد السرياني الديمقراطي”، وكان قائدا لفصيل مسلح تم تشكيله لتحرير سهل نينوى من تنظيم “داعش” الإرهابي.

ولفت المقدادي إلى أنه تم اعتقال سلوان موميكا في العراق في العام 2017 بتهم انتهاكات وجرائم حرب، وقد أطلق سراحه بتدخل دولي وبعدها لجأ إلى السويد، وهو ملتحق حاليا بأحد الأحزاب العنصرية في السويد.

واعتبر المقدادي، الذي يعيش في السويد، ومطلع على أوضاع الجاليات العربية في البلاد، أن حارق القرآن كان يريد الشهرة لا أكثر، وأنه لو كان لديه فكر معين، لما كان تصرف بهذا الأسلوب. بصراحة وبعد كل ما سبق أقول : يجب اهدار دم هذا المجرم نظير ما ارتكبه من فعل شنيع مما الحق الإهانة بمسلمي العالم.

ولكن ما دام ان السفارة العراقية امسكت به فليطمئن عموم المسلمين بأنه سيأخذ جزاءه اما المصري المقيم في روسيا (سعيد عبد الرزاق ) مسيحي الديانة المقيم في مقاطعة أوليانو فسك الذي اقدم على تدنيس نسخة من المصحف الشريف وقد القت السلطات الروسية القبض عليه مؤكدا ان عمله هذا كرد فعل تأييدا لسلوان فلا نقول إلا أنه سافل وفارغ العقل واصم التفكير يجب اهدار دمه كسابقه علما ان الرئيس الروسي بوتين سبق وأن أكد أن عدم احترام هذا الكتاب المقدس في روسيا يعد جريمة ونحمد الله ان جعل للقران العظيم مناصرين من غير أهله كما رأينا احترام كتاب الله من خلال تلك المظاهرات الضخمة التي أقيمت بالسويد احتجاجا على ما فعله العراقي المارق وأخيرا فأصحاب العقول بنعمة.