قال خالد الزعاق: أن العرب قاموا بتقسيم الحرارة إلي قسمين:

١.الصيف وهو بداية الحر.

٢.القيظ وهو شدة الحر.

وقام العامة بتقسيم القيظ إلي قسمين:

١. قدحة القيظ وهي الجوزاء الأولي والثانية.

٢.جمرة القيظ وهي المرزم التليبين.

وبهذه التقسيمة للصيف فإن الأيام القادمة هي موسم المرزم، وهو قمة اشتداد الحر، وتُجني فيه ثمار الفاكهه الصيفية.

وأضاف الزعاق في برنامجه تقويم علي قناة العربية أنه خلال ال ٢٦ يوما القادمين سوف تكون فترة مذاقها حلوا لما فيها من فاكهه صيفيه متنوعة، كالمشمش والتين والرمان والعنب والتمور.

وظهور الفاكهه الصيفيه ليس دائما طوال الصيف لأن لها فترات بداية ووفرة وانتهاء، فنجد أن البداية تكون في الجوزاء، ووفرتها تكون في المرزم، ثم تنتهي بدخول سهيل.

وبدخول سهيل تبدأ درجات الحرارة بالنزول ويتلطف الجو، وخاصة آخر الليل، معلنا نهاية الصيف.