أعلنت السلطات في واغادوغو وباماكو تحذير من أن أي تدخل عسكري في النيجر لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي أطاح به انقلاب عسكري، إلى الحكم سيكون بمثابة “إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي”.

وأضافت السلطات أن ذلك سيؤدي إلى انسحاب بوركينا فاسو ومالي من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو).

وقال رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري: “السيد ماكرون أي تدخل عسكري في النيجر سيعتبر حرب علينا جميعاً.. هذا ليس تحذير بل فعل ستراه بعينك”.

وفتحت روسيا جبهة جديدة للغرب في أفريقيا بقيادة رئيس بوركينا فاسو الجديد إبراهيم تراوري الذي أوقف اليوم تصدير اليورانيوم إلى فرنسا وطرد القوات الفرنسية من بلاده.

وسيكون لقارة أفريقيا بصمة في التاريخ الأفريقي بهذا الأمر الذي يعتبر بداية تحولات كبرى في مواجهة غطرسة أمريكا والغرب.