علق القانوني أحمد الشيخي، على الأزمة الحالية بين اللاعب المغربي عبدالرزاق حمدالله مع نادي الاتحاد.

وقال أحمد الشيخي، أن عقد حمدالله مع الاتحاد ملزم للطرفين حتى ٢٠٢٥، وغيابه عن مباراة لا يعتبر سبباً مشروعاً لفسخ عقده، ولو تم الفسخ سينتج عن ذلك قضية في الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وتعويضات وربما حتى عقوبات رياضية.

وأضاف الشيخي، أنه إذا اقتربت فترة التسجيل من نهايتها وضاق الوقت ولم يكن المدرب يرغب في اللاعب؛ فلن يكون أمام الاتحاد إلا أمرًا وحيدًا.

وأشار إلى أن ذلك الأمر هو توقيع اتفاقية إنهاء عقد بالتراضي يدفع بموجبها النادي مبلغاً للاعب “عادةً يكون كبيراً نظراً لمدة العقد المتبقية؛ تماماً كما حصل مع الهلال عندما أنهى عقد جوفينكو بما يقارب ٢٧ مليون”.